منتديات عين السبت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عين السبت

هنا عبر كيفما تشاء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المنهل العذب المنير في سيرة السراج المنير الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hicham
المدير العام
المدير العام
hicham


عدد المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

المنهل العذب المنير في سيرة السراج المنير الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: المنهل العذب المنير في سيرة السراج المنير الجزء الثاني   المنهل العذب المنير في سيرة السراج المنير الجزء الثاني I_icon_minitime09.08.09 20:59

بســم الله الرحمن الرحيم


موضوعي هو عباره عن تلخيص الجزء الثاني [من صـ49 إلى صـ104] من كتاب " المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير " إعداد الدكتور وليد العلي .
-الهجره النبويه :
قريش لما لم ترج لله وقارا و اصرت على كفرها و استكبرت استكبارا , ومكرت بنبيها مكرا كبارا و مكر الله بها فأخرج نبيه من بينها اخراجا .
و خرج مع الرسول صلى الله عليه و سلم ابو بكر مهاجرا نحو الحبشه .
و اذن الرسول صلى الله عليه و سلم للمسلمين بالهجره فهاجر من هاجر منهم .
-هجرته صلى الله عليه وسلم مع ابوبكر الصديق :
مضى الرسول صلى الله عليه و سلم في الهجره و ابوبكر يصحبه للعزره و النصره , فلحقا بغار ثور , فكمنا فيه ثلاث ليال .
- وصوله إلي المدينه و اسلام عبدالله بن سلام :
عند وصول الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينه سمع عبدالله بن سلام عن مجيئه فجأئه فقال : اشهد انك رسول الله و انك جئت بحق .
-بناء مسجد قباء و المسجد النبوي :
لبث رسول الله صلى الله عليه و سلم في بني عمرو بن عوف بضع عشر ليله , و اسس المسجد الذي اسس على التقوى و هو مسجد قباء و صلى فيه , ثم ركب الرسول على راحلته , فسار يمشي معه الناس حتى بركت عند مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينه .
وقد وعك ابوبكر و بلال و بعض الصحابه رضوان الله عليهم بعد مقدمتهم إلى المدينه فقال رسول الله : اللهم حبب إلينا المدينه كحبنا لمكة او اشد , و صححها , و بارك لنا في صاعها , و انقل حماها فأجعلها بالجحفه .
-المؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار :
لما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلي المدينه , آخا بين المهاجرين و الأنصار , و ضربت الأنصار في الإيثار و العطاء و النوال و الإكرام و الإنعام و الإفضال , اروع الأمثال .
-غزوة بدر :
و هي اول غزوات الرسول صلى الله عليه و سلم , كان عدد المسلمين قليلا بالنسبه للمشركين , فكان عددهم ثلاث مائه و تسعة عشر رجلا بينما المشركين فكانوا الفاً .
استقبل الرسول صلى الله عليه و سلم القبله و اخذ يدعي اللهم انجز لي ما وعدتني , اللهم آت ما وعدتني , اللهم ان تهلك هذه العصابه من اهل الإسلام , لا تعبد في الأرض .
قتل من المشركين سبعين و أسروا سبعين , و تشاور المصطفى صلى الله عليه و سلم مع الصحابه في حال الأسرى فمنهم من قال ان نضرب اعناقهم و منهم من قال ان نعفو عنهم .
وهب الله لقتلى المسلمين في بدر جنة الفردوس .
-غزوة احد :
لقد أصيبت قريش بعد بدر باليأس وخيبة الآمال، فذهب رجال ممكن أصيب أبنائهم وآباؤهم إلى أبي سفيان فرغبوا منهم أن يعينوهم على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقبل أن تبدأ المعركة اجتمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصحابة فأجلس جيشا من الرماة وكانوا خمسين رجلا، وأمر عليهم عبدالله بن جبير رضي الله عنه، وقال لهم: لا تبرحوا ، إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا ، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا. فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الغلبة أول النهار، حتى قتل سبعين من المشركين. وكان جبريل وميكائيل يوم أحد يقاتلون عن النبي صلى الله عليه وسلم. وضرب لنا أبو دجانه أروع مثال حين قال عندما أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى السيف وقال من يأخذه بحقه فقال : أنا آخذه بحقه,ففلق به هام المشركين. فلما غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأباحوا عسكر المشركين أكب الرماة جميعا فأخذوا يقولون: الغنيمة الغنيمة! فقال لهم أميرهم عبدالله بن جبير: عهد إلينا النبي صلى الله عليه وسلم أن لا تبرحوا. فدخلت خيل المشركين من ذلك الموضع على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فضرب بعضهم بعضا والتبسوا، وقتل من المسلمين سبعين قتيلا. فلما انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم قام أبو طلحة رضي الله عنه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بحجفة له، وكان راميا شديد النزع ، فكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا.
وشج وجه النبي صلى الله عليه وسلم يومها، وكسرت رباعيته وكسرت البيضة على رأسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يفلح قوم شجوا نبيهم، وهو يدعوهم إلى ربهم، اشتد غضب الله على من قتله النبي صلى الله عليه وسلم في سبيل الله، اشتد غضب الله على قوم دمّوا وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم. وكانت فاطمة رضي الله عنها تغسل جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يسكب الماء بالمجن. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة من صلاة الفجر يدعوا على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام باللعنة.

وقد ابتلي المسلمون بمقتل سبعين من سادات الصحابة المتقين، منهم:أنس بن النضر، ومصعب بن عمير، وعبدالله بن حرام، وكان سيدهم حمزه بن عبدالمطلب رضي الله عنه عم رسول الله ورضيعه الملقب بأسد الله وأسد رسوله، وقتله وحشي غلام جبير بن مطعم.
وكان أنس بن النضر يقول لسعد بن معاذ: إني لأجد ريح الجنة دون أحد، فمضى حتى قتل، فما عُرف حتى عرفته أخته ببنانه، وبه بضع وثمانون ضربة. وكان اليمان بن جابر قد قتله المسلمون بالخطأ لأنهم لم يعرفوه ، فقال حذيفة ابنه : يغفر الله لكم.
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يحفروا القبر ويوسعوه وأن يجعلوا الرجلين والثلاثة في القبر، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد. وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تنزع عنهم الحديد والجلود وان يدفنوا بدمائهم، وقال : لا تغسلوهم فإن كل جرح يفوح مسكا يوم القيامة ولم يصل عليهم .
-حادثة الإفك :
لقد أوذي خاتم الأنبياء والمرسلين، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، من قبل المنافقين المارقين من الدين، نظير ما أوذي به من المشركين,ولقد بلغ أذاهم برسول الله صلى الله عليه وسلم أن اتهموه في عرضه المكنون، فقذفوا بالإفك زوجه المصون.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج أقرع بين أزواجه، فأقرع بينهن في غزاة فخرج سهم عائشه أم المؤمنين رضي الله عنها، وهم راجعون من الغزوة فإذا بعائشة رضي الله عنها تلمس صدرها وإذا بعقد لها قد انقطع فرجعت تلتمس عقدها فأقبل الذين يرحلون لها فاحتملوا هودجها فرحلوه على بعيرها الذي كانت تركب وهم يحسبون أنها فيه وساروا. فوجدت عقدها بعدما استمر الجيش، فجاءت منزلهم وليس فيه أحد، وليس بها منهم داع ولا مجيب فتيممت منزلها وظنت أنهم سيفقدونها فيرجعون إليها, فبينما هي جالسة غلبتها عيناها فنامت, وكان صفوان بن المعطل السلمي الذكواني رضي الله عنه من وراء الجيش، فأصبح عند منزلها فرأى سواد إنسان نائم فأتاها، وكان يراها قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفها ، فخمرت وجهها بجلبابها، وتقول عائشة: والله ما تكلمنا بكلمة، ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه.
فأناخ راحلته فوطئ يدها فركبتها ، فانطلق يقود بها الراحلة حتى أتوا الجيش بعدما نزلوا معرسين في نحر الظهيرة، فهلك من هلك فيها رضي الله عنها وكان الذي تولى الإفك عبدالله بن أبي ابن أبي سلول. فقدمت المدينة فاشتكت فيها شهرا، وانقطع الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا، حتى نزلت الآية التي برأت عائشة رضي الله عنها، فسري عن رسول الله واستبشر خيرا، وقام على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن، فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم. وكان الذين تكلموا به : مسطح بن أثاثه، وحمنه بنت جحش، وحسان بن ثابت. وكان أبو بكر ينفق على مسطح بن أثاثه لقرابته منه، فقال: والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة ما قال. فأنزل الله تعالى آية تعاتب أبو بكر فرجع إلى مسطح الذي كان يجري إليه. وكانت عائشة رضي الله عنها تكره أن يسب عندها حسان بن ثابت .


-غزوة الخندق وبني قريظة :
يوم الخندق هو اليوم الذي زاغت فيه الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وعلا المؤمنين الكرب والقلق، يوم تحزب فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم الأحزاب، من المشركين ومن مالأهم من يهود المدينة ليسوموا المؤمنين سوء العذاب.
وقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق وهم يحفرونه في غداة باردة ، وجعل ينقل مع أصحابه التراب حتى وارى التراب بياض بطنه وشعر صدره صلى الله عليه وسلم. فبينما الصحابة رضي الله عنهم يحفرون، إذ عرضت صخرة حالت بينهم وبين الحفر، فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فندر ثلث الحجر وسلمان الفارسي قائم ينظر، وبكل ضربه كانت تبرق برقه، فلما سأل سلمان الرسول صلى الله عليه وسلم فال: في الضربة الأولى رفعت لي مدائن كسرى وما حولها ومدائن كثيرة حتى رأيتها بعيني, فقال الصحابة يا رسول الله ادع الله أن يفتحها علينا، فدعا الرسول بذلك. ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم وبالضربة الثانية رفعت لي مدائن قيصر وما حولها ومدائن كثيرة, فدعا الله تعالى أن يفتحها عليهم,ثم قال وبالضربة الثالثة رفعت لي مدائن الحبشة وما حولها حتى رأيتها بعيني فدعا الله تعالى أن يفتحها على الصحابة.
وكان جابر بن عبدالله الأنصاري قد ذبحه بهيمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وطحن صاعا من شعير، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاح بالناس وهم يومئذ ألف. فجاء وبصق في العجينة وبارك، ثم عمد إلى البرمة فبصق بها وبارك. قال جابر: فأقسم بالله، لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا ، وإن برمتنا لتغط كما هي وإن عجينتنا ليخبز كما هو.
وفي ليلة من الأحزاب والريح شديدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا رجل يأتيني بخبر القوم، جعله الله معي يوم القيامة! فسكت الصحابة ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ثلاث مرات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا حذيفة فإتنا بخبر القوم، ولا تذعرهم علي قال حذيفة: فلما وليت من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، جعلت أمشي كأني في حمام، حتى أتيتهم فرأيت أبا سفيان يصلي ظهره بالنار، فهممت أن أرميه ولكني تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تذعرهم علي. فرجعت وأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخبر القوم، قررت فألبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضل عباءة كانت عليه يصلي فيها، فلم أزل نائما حتى أصبحت.
ولقد حبس المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بطحان فتوضأ فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب، وذلك قبل أن ينزل في صلاة الخوف. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزابـ فبعث الله عز وجل الريح على المشركين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور، إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سبيلغ ملكها ما زوي لي منها ، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض.
وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت يومئذ أن يهجو الأحزاب بشعره. وقد مر سعد بن معاذ رضي الله عن وعليه درع من حديد، فرماه رجل من قريش يقال له: حبان بن العرقة رماه في الأكحل، فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار، فانتفخت يده، فتركه فنزفه الدم، فانتفخت يده. فلما رأى سعد ذلك قال: اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة, وكانوا بنو قريظة قد نقضوا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق إلى المدينة، وضع السلاح فاغتسل، فأتاه جبريل عليه السلام وهو ينفض رأسه من الغبار، وأمره أن يضع السلاح إلى بنو قريظة، فلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لامته ونادى في أصحابه: أن لا يصلين العصر إلا في بني قريظة، فقاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني قريظة، فنزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم فيهم إلى سعد بن معاذ، فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذريتهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد حكمت فيهم بحكم الله. واستشهد سعد بن معاذ فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ. وكانت جنازته خفيفة وذلك أن الملائكة كانت تحمله، فلما صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع في قبره، سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسبح صحابته طويلا ثم كبر فكبروا، فلما سأل عن ذلك قال: إن للقبر ضغطه ، ولو كان أحد ناجيا منها، نجا منها سعد بن معاذ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ainsebt.yoo7.com
 
المنهل العذب المنير في سيرة السراج المنير الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين السبت  :: المنتديات الاسلامية :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: